ما إن توشك الشمس على المغيب، حتى تبدأ جموع الصائمين بالتهافت على مخيمات الإفطار وموائده التي يقدمها أهل الخير في بلاد الخير، بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبر أئمة ومؤذني المساجد والجوامع في جميع مدن المملكة في مشهد إسلامي تكافلي مهيب، قد لا تجده في العديد من بلدان العالم، تنفرد به قبلة الإسلام والمسلمين.
«عكاظ» زارت إحدى موائد الإفطار، في أيام رمضان المبارك، وقد تم تجهيزها في مخيم خاص بجوار جامع النخيل في الرياض، وهو أشبه بما يقدم بجميع مساجد المملكة في كافة مدنها وقراها، والجميع يتسابق على تقديم وجبات الإفطار ابتغاء مرضاة الله. فيما أحد المشرفين على الإفطار أن الجامع متعاقد مع أحد المطاعم لإعداد وجبات الإفطار، إذ يقدم أكثر من 150 وجبة يوميا، عبر متبرعين يقومون بتحويل مبالغ مالية للدعم المباشر على حساب المطعم. وأضاف: أعد المخيم وفقا للشروط والمتطلبات التي تحددها الوزارة. إلا أن الملفت هذا العام أن عددا كبيرا من سكان الحي اصطحبوا أطفالهم معهم، محملين بكميات كبيرة من الأطعمة، لدعم سفرة الإفطار في مسجد حيهم، فيما عبر العديد من الصائمين عن امتنانهم وتقديرهم لسكان الحي على كرم الضيافة الذي يصل إلى أوج كماله خلال الشهر الكريم.
«عكاظ» زارت إحدى موائد الإفطار، في أيام رمضان المبارك، وقد تم تجهيزها في مخيم خاص بجوار جامع النخيل في الرياض، وهو أشبه بما يقدم بجميع مساجد المملكة في كافة مدنها وقراها، والجميع يتسابق على تقديم وجبات الإفطار ابتغاء مرضاة الله. فيما أحد المشرفين على الإفطار أن الجامع متعاقد مع أحد المطاعم لإعداد وجبات الإفطار، إذ يقدم أكثر من 150 وجبة يوميا، عبر متبرعين يقومون بتحويل مبالغ مالية للدعم المباشر على حساب المطعم. وأضاف: أعد المخيم وفقا للشروط والمتطلبات التي تحددها الوزارة. إلا أن الملفت هذا العام أن عددا كبيرا من سكان الحي اصطحبوا أطفالهم معهم، محملين بكميات كبيرة من الأطعمة، لدعم سفرة الإفطار في مسجد حيهم، فيما عبر العديد من الصائمين عن امتنانهم وتقديرهم لسكان الحي على كرم الضيافة الذي يصل إلى أوج كماله خلال الشهر الكريم.